ماريا مونتيسوري
هي طبيبة و معلمة وعالِمة نفس ايطالية (1870-1952) استطاعت لوحدها أن تقوم بثورة في عالم تعليم الأطفال تم ترشيحها لنيل جائزة نوبل ثلاث مرات .
دراستها :
درست ماريا في مدرسة ثانوية تقنية (1983-1986) التي كانت حكرا على الذكور حيث كانت هي وفتاة أخرى فقط يدرسان في ذلك المعهد ولا يحق للمرأة في ذلك الوقت العمل إلا كمعلمة أو راهبة .ثم قررت أن تدرس الطب في جامعة روما مما أثار حفيظة والدها الذي أرادها أن تتبع منهج تعليمي أنثوي تقليدي و لم تتلقى الدعم الا من والدتها . إلتحقت بالجامعة سنة 1890
لتتخرج منها سنت 1894 لتكون أول دكتورة ايطالية في الطب.
بداياتها :
عملت مونتيسوري كمساعدة طبيب في عيادة الطب النفسي بالمستشفى الجامعي بروما (قبل أن تقفتح عيادتها الخاصة ) حيث طبقت مبادئ "ادوارد سيجوا " في تربية ذوي الإعاقات العقلية حيث نجحت نجاحا باهرا في تعليمهم حتى أن تلاميدها نجحو حتى في امتحانات الأطفال العاديين حينها انطلقت في نشر طرقها التعليمية ذو المبادئ الخمسة عشر في تريبية الأطفال .
نشاطاتها :
نشطت ماريا مونتيسوري كمدافعة على حقوق المرأة و تعليم الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية حيث طالبت ببناء مؤسسات للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة و تم تعيينها مستشارا للرابطة الوطنية لحماية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة سنت 1899.
تجربة منهجها :
نجاحها الباهر في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة شجعها على تطبيق مناهجها التعليمية على الاطفال العاديين خاصة عندما اتيحت لها الفرصة من قبل الحكومة الايطالية للاشراف على 60 طفلا في ما يسمى " كازا دي البامبيني" اي " منزل الأطفال بالايطالية . فقامت تجريب "التعلم التحضيري" الذي كانت تِؤمن أنه طريق للتعلم الإبتكاري و التعلم الاستكشافي .
المنهج المنتيسوري :
يقوم المربون في مدرسة ماريا بأخذ خطوة الى الخلف و السماح للأطفال باختيار أنشطتهم المفضلة حسب ميولاتهم الطبيعية الأمر الذي يعتبر ثورة في عالم التدريس في ذلك الوقت الذي كان يعتقد أنه يجب على المربي الأخذ بزمام الأمور في كامل مراحل الدرس و جزئياته . وبمرور الوقت استطاعت ماريا نشر أفكارها عبر القارة الأوروبية ثم الأمريكية .
ذروة النجاح :
بحلول سنة 1925 أكثر من 1000 من مدارس مونتيسوري فتحت في الولايات المتحدة الأمريكية و في بداية الحرب العالمية الثانية أجبرت ماريا على السفر الى الهند أين طورت برنامج تعليميا سمي " التعلم من أجل السلام" الذي رشحها لنيل جائزة نوبل للسلام مرتين .
أثرها :
توفيت ماريا في 6 ماي 1952 في هولندا و الى حد الأن طريقتها في تعليم الطفل باختيار نشاطه المفضل و اقتصار دور المربي على تتبعه و تذليل الصعوبات أمامه يتم تطبيقه في كل أنحاء العالم .
عمل جيد
ReplyDelete